يتداول البعض حديث : ” فُضِّلت على آدمَ بخَصْلتين، كانت زوجته عَونًا على المعصية وأزواجي أعوان لي على الطاعة، وكان شيطانُه كافرًا وشيطاني مسلم لا يأمر إلا بالخير”.
هذا الحديث رواه الدَّيْلمي وابن الجَوْزي في الواهيات عن ابن عمر، كما في الجامع الكبير للسيوطي، فهو حديث ضعيف جدًّا، وليس هناك نصٌّ قاطع في الثبوت والدِّلالة على أن حواء هي التي أغْرَت آدم بالمعصية وصحيح أن شيطان آدم كفر وهو إبليس، وشيطان الرسول وهو القَرِين أسْلم، كما ثبت في حديث رواه مسلم ” ما منكم من أحد إلا وقد وُكِّل به قرينه من الجن” قالوا: وإياك يا رسول الله؟ قال ” وإياي إلا أن الله أعانني عليه فأسْلم فلا يأمرُني إلا بخير