قراءة القرآن الكريم في الحج ليست من شروطه ولا من أركانه ولا من واجباته، ولكنها عبادة تطوعية، وباستطاعة المرأة خلال فترة الدورة الإستماع إلى أشرطة القرآن الكريم فتلك عبادة أخرى، قال تعالى: “وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون” (الأعراف).
وفي الحديث: “من استمع إلى آية كانت له رحمة فإذا قرأها كانت له نورا”، وبالنسبة للصلاة لا صلاة عليها خلال فترة الدورة للحديث “كان يصيبنا الحيض على عهد رسول الله -ﷺ- فكنا نُؤْمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة”، “هذا أمر كتبه الله تعالى على بنات آدم.
ولها إضافة إلى الدعاء الذكر والاستغفار، والحوقلة (أي قول لا حول ولا قوة إلا بالله) والتهليل، إضافة إلى كونها تقوم بجميع مناسك الحج، عدا الطواف، للحديث “اصنعي كل شيء إلا الطواف” فإذا طهرت بانقطاع الدم والاغتسال، طافت بالبيت، فيكمل حجها وعلى الله القبول.