قرر مجمع الفقه الإسلامي أن القيء والاستقاءة للصائم المتعمدة من المفطرات، وقد دلت السنة الصحيحة على أن من استقاء فقاء ( أي من تعمد الاستقاءة فتقيء) فقد أفطر.
وذكر الشيخ ابن العثيمين: ” لو غلبه القيء فعاد بنفسه لا يُفطر لأنه بدون إرادته ولو أعاده هو أفطر . وإذا راجت معدته لم يلزمه منع القيء لأن ذلك يضره.
فإذا كنت أيها المسلم أنت الذي تقايأت عمدا فمعنى ذلك أن صومك قد بطل ، وأما إذا كان القيء خرج رغما عنك فصومك صحيح.