من المعلوم أن التبني حرام بنص القرآن الكريم والسنة النبوية، وقد حذر النبي ﷺ من يدعى إلى غير أبيه وهو يعلم.
ومن أسباب تحريم التبني ما يترتب عليه من الظلم في الميراث، فالابن بالتبني ليس ابنا، ولا حق له في الميراث. وحق التصرف في التركة ثابت شرعا للورثة الحقيقين، ولهم ان يتنازلوا عن ميراثهم لهذا اليتيم الفقير، أو يهبوه له أو يبيعونه بسعر رمزي، فكل ذلك حقهم، لأن التركة ملكهم ـ كل حسب نصيبه الشرعي ـ يتصرف فيه بما يريد من أوجه التصرف المشروع، فالأمر يرجع إلى حرية الورثة.