لا يجوز للزوجة أن تطلب من زوجها أن يطلق زوجته الأخرى، فهذا حرام حرام، وقد نهى النبي عن هذا السلوك المشين ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “نهى رسول الله أن يبيع حاضر لباد، ولا تناجشوا، ولا يبع الرجل على بيع أخيه، ولا يخطب على خطبة أخيه، ولا تسأل المرأة طلاق أختها لتكفأ ما في إنائها” ففي الحديث نهي المرأة أن تسأل طلاق ضرتها، وأن لا تدع غيرتها الفطرية تحملها على الحرام والظلم، ولترض بما قسم الله لها، ولن يكون إلا خيراً.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي قال :( لا يحل لمرأة تسأل طلاق أختها لتستفرغ صحفتها فإنما لها ما قدر لها ) رواه البخاري مسلم.