مع اقتراب موعد عيد الأضحى المبارك تزداد الأسئلة المتعلقة بالحكم الشرعي فيما يتعلق بالأضاحي، حيث يحرص المسلمون في جميع أنحاء العالم على معرفة الحكم الشرعي فيما يتعلق بالأضاحي استعدادا للنحر خلال أيام العيد، ومواعيد التضحية.وقد جاء تشريع الأُضحية في السنة الثانية للهجرة، قال سبحانه وتعالى: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ).

ذبح الأضحية قبل صلاة العيد:

من ذبح قبل صلاة العيد فلا يكون أضحية ، وإنما يكون صدقة، فمن ذبح قبل الصلاة وكان مستطيعا فعليه أن يضحي بعدها في يوم النحر أو أيام التشريق. لقول النبي –  – :( إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا ، نصلي ثم نرجع فننحر ، فمن فعل ذلك فقد أصاب سنتنا ، ومن ذبح فإنما هو لحم قدمه لأهله ، وليس من النسك في شيء ) رواه البخاري ومسلم. وقوله  : “من صلى صلاتنا، ونسك نسكنا، فقد  أصاب النسك، ومن ذبح قبل أن يصلي فليعد مكانها أخرى”.

وقت ذبح الأضحية:

يقول الدكتور عبد الفتاح إدريس أستاذ الفقه المقارن: وقت ذبح الأضحية يكون بعد صلاة العيد -لما روى عن البراء أن رسول الله  قال: “من صلى صلاتنا، ونسك نسكنا، فقد أصاب النسك، ومن ذبح قبل أن يصلي فليعد مكانها أخرى”. -وفي رواية أخرى: “إن أول نسكنا في يومنا هذا الصلاة ثم الذبح، فمن ذبح قبل الصلاة فتلك شاة لحم قدمها لأهله، ليس من النسك في شيء” فمن ذبح قبل الصلاة لم تجزئه الأضحية، ولزمه بدلها.