الديون بصورة عامة ومنها القرض على نوعين:ـ
ديون مرجوة، أي هناك أمل في استرداد هذا الدين، فهذا النوع تجب فيه الزكاة بالإجماع مهما طالت مدة الدين، لأن طول المدة جاء برضا الدائن، ولأن الدين مال مملوك لصاحبه لا ينبغي أن يكون تعطيله على حساب حقوق الفقراء والمساكين.
وديون غير مرجوة أي لا أمل في استردادها وذلك إما بسبب كون المدين معسراً أو أنه مماطل، فهذا الدين لا تجب فيه الزكاة إلا بعد استرداده فعلاً، وعندما يرد تدفع زكاته لسنة واحدة ولو طالت فترة الدين لسنوات، وهذا هو الراجح من أقوال أهل العلم.