الحج هو الركن الخامس من أركان اللإسلام، وهو اتجاه المسلمين إلى مكة في وقت معين من العام مؤدين شعائر الحج بترتيب وكيفية محددة تُسمى مناسك الحج،والحج فرض عين واجب على كل مسلم عاقل بالغ وقادر؛ فهو أحد أركان الإسلام الأساسية، يقول رسول الله :”بُني الإسلام على خمس: شهادة أنّ لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، إقام الصلاة، إيتاء الزكاة وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلًا.”

الانتظار في المسعى للحائض ليس بحرام ،لأن المسعى ليس من المسجد الحرام .

يقول فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين عضو إفتاء باللجنة الدائمة للإفتاء بالسعودية :
يجوز للمرأة الحائض أن تجلس في المسعى ، لأن المسعى لا يعتبر من المسجد الحرام ، ولذلك لو أن المرأة حاضت بعد الطواف وقبل السعي فإنها تسعى ؛ لأن السعي ليس طوافاً ، ولا تشترط له الطهارة . وعلى هذا فنقول : إن المرأة الحائض لو جلست في المسعى تنتظر أهلها فلا حرج عليها في ذلك ، ويمكن لها السعي بين الصفا والمروة دون طهارة.

ويقول الشيخ ابن عثيمين “رحمه الله”:
الذي يظهر أن المسعى ليس من المسجد، ولذلك جعلوا جداراً فاصلاً بينهما ولكنه قصير، ولا شك أن هذا خير للناس ؛ لأنه لو أدخل في المسجد وجعل منه لكانت المرأة إذا حاضت بين الطواف والسعي امتنع عليها أن تسعى ، والذي أفتي به أنها إذا حاضت بعد الطواف وقبل السعي فإنها تسعى ، لأن المسعى لا يعتبر من المسجد .