التعري أمام كاميرا النت ذريعة للتلصص ، فإن مقدمي خدمات الأنترنت يتمكنون من الاحتفاظ بكافة الأحاديث والصور المتبادلة بين الطرفين في أرشيف خاص بهم ، ويتمكنون من الاطلاع عليها وقتما أرادوا، وهم لا ينكرون هذا ، بل إنهم ينبهون الناس أن لا يتداولوا بينهم عبر هذه القنوات الأرقام الخاصة كالباس وور ونحوها.
فهل يكون عرض الإنسان أهون عليه من رقم بطاقة الائتمان، فيحفظ الرقم من أن يراه الناس ثم لا يبالي بجسم زوجته!!
لهذه الذريعة نقول : إنه لا يجوز التعري من خلال هذه الوسائل.