الحج هو الركن الخامس من أركان اللإسلام، وهو اتجاه المسلمين إلى مكة في وقت معين من العام مؤدين شعائر الحج بترتيب وكيفية محددة تُسمى مناسك الحج،والحج فرض عين واجب على كل مسلم عاقل بالغ وقادر؛ فهو أحد أركان الإسلام الأساسية، يقول رسول الله :”بُني الإسلام على خمس: شهادة أنّ لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، إقام الصلاة، إيتاء الزكاة وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلًا.”

بعض الناس يكون مصابا بمرض معين كمن مصاب بداء الصدفية مثلا، وهذا يستلزم منه استعمال دهان يومي للرأس، وهو ما يؤدي لتساقط بعض الشعر يوميا ويكون هو في مناسك الحج، يعتبر هذا من حالات الضرورة، والضرورة تقدر بقدرها، فإذا كان الأمر يحتاج إلى استعمال الدهان فلا حرج في ذلك ولا شيء عليه فيما يسقط من رأسه؛ لأنه لم يتعمد ذلك، ولو تصدق بشيء يكون ذلك أحوط.

ويقول الشيخ ابن باز -رحمه الله تعالى – مفتى عام المملكة العربية السعودية سابقا:

إذا سقط من رأس المحرم -ذكرًا كان أو أنثى- شعرات عند مسحه في الوضوء أو عند غسله لم يضره ذلك، وهكذا لو سقط من لحية الرجل أو شاربه أو من أظافره شيء لا يضره إذا لم يتعمد ذلك، وإنما المحظور أن يتعمد قطع شيء من شعره أو أظافره وهو محرم، وهكذا المرأة لا تتعمد قطع شيء، أما شيء يسقط من غير تعمد فهذه شعرات ميتة تسقط عند الحركة فلا يضر سقوطها.