الحج هو الركن الخامس من أركان اللإسلام، وهو اتجاه المسلمين إلى مكة في وقت معين من العام مؤدين شعائر الحج بترتيب وكيفية محددة تُسمى مناسك الحج،والحج فرض عين واجب على كل مسلم عاقل بالغ وقادر؛ فهو أحد أركان الإسلام الأساسية، يقول رسول الله :”بُني الإسلام على خمس: شهادة أنّ لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، إقام الصلاة، إيتاء الزكاة وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلًا.”

استلام الحجر بالإشارة أو التقبيل سنة في الطواف، وليس واجبًا، ويصح الطواف بدونه، لكن الواجب أن يبدأ الطواف من أمام الحجر الأسود أو قبله، بحيث يتم سبعة أشواط ابتداءً من الحجر وانتهاءً به، على أنه إذا كان هناك خلل قليل في ذلك بأن بدأ طوافه بعد الحجر، فلا يحسب له هذا الشوط.

لكن أفتى العلماء بأن الواجب عليه في طواف الإفاضة وهو من أركان الحج أن يأتي بأغلب الطواف، بحيث إذا اختل شوط من الأشواط السبعة ، فإنه يعفى عنه عند بعض العلماء، وينبغي أن يتحرى في ذلك حتى لا يفسد الطواف على رأي بعض العلماء، وذلك بأن يبتدئ من الحجر وينتهي به سبعة أشواط..