الزنا محرم في جميع الشرائع؛ والدليل على ذلك أن رسول الله ﷺ رجم يهوديين زنيا، وذكر أن ذلك موجود في التوراة، وأن بعض اليهود كان يخفيه وكشفه عبد الله بن سلام رضي الله عنه.
فمعنى ذلك أنه ما دام هذا العمل يؤدي في التوراة إلى الرجم فمعنى ذلك أنه محرم في التوراة، وكما هو محرم في التوراة فهو محرم في الإنجيل.
ولأن الله عز وجل بين أن ما جاء في القرآن الكريم إنما هو تصديق لما سبقه من التوراة والإنجيل، ولم يستثنِ من ذلك إلا بعض ما حرمه إسرائيل وهو يعقوب على نفسه، وما بين أنه كان محرمًا في التوراة وليس محرمًا في القرآن الكريم، وليس من هذاالزنا، فالزنا محرم في جميع الشرائع .