يقول الأستاذ الدكتور محمد المسير :
من العلماء من يرى عدم أداء ركعتين قبل صلاة المغرب؛ لأن وقت المغرب قصير وأداؤها يؤدي إلى تأخير صلاة المغرب عن أول الوقت.
لكن المختار هو استحباب أدائها في زمن يسير لا تتأخر به الصلاة، لثبوت ذلك في الأحاديث الصحيحة وفعل كبار الصحابة لها، ففي الصحيح عن أنس بن مالك قال: كنّا بالمدينة إذا أذّن المؤذّن لصلاة المغرب ابتَدَروا السواريَ، فيركعون ركعتين ركعتين، حتى إن الرجل الغريب ليدخلُ المسجد فيحسب أن الصلاة قد صُلِّيَت من كثرة من يصلِّيهما.
وفي حديث آخر عن عبد الله المُزَنيّ قال: قال رسول الله ﷺ: “بين كل أذانَين صلاة” قالها ثلاثًا، وقال في الثالثة: “لمن شاء.