الشك في وجود الله أو في بعض الأمور المتعلقة بالدين أو الدنيا من الأمور الطارئة في حياة الإنسان، ولكنها لا تجعله يخرج من الملة، فهو من أمراض القلوب التي توجب على صاحبها البحث عن علاجها بالمعرفة وسؤال أهل الذكر كما قال تعالى : “فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون”.
غير أن هذا لا يمنع من القيام بالطاعات والقربات، بل هي إحدى الوسائل التي تساعد على معرفة الحق والوصول إلى درجة اليقين، فعلى من جاءته هذه الوسوسة أن يلتزم بالطاعات، ويكثر من الدعاء أن يهدي الله تعالى قلبه للحق، ويكثر منه، عسى أن يفتح الله قلبه لما فيه بيان الحق ويقين الإيمان.