الأرملة هي كل امرأة مات زوجها، وليس للأرملة سن محدد، ولكن الترمل يزول عنها إذا تزوجت بآخر، ولا أثر لكونها لديها أبناء من زوجها الذي مات عنها أم لا ، وسواء كان مسلمة أو غير مسلمة وأسلمت أو لم تسلم فهي أرملة.

والزواج بالأرملة المسلمة أو الكتابية غير المحاربة يكون الأجر فيه بحسب النية، كما يقول النبي : ” إنما الأعمال بالنيات .

فإذا حسنت النية وكانت خالصة لله تعالى كان الأجر من الله عز وجل ، وإذا كان التزوج بها من أجل التكفل بها هي وولدها اليتيم ، أو من أجل هدايتها إن كانت كتابية فذلك له أجر كبير بحسب إخلاص النية .

أما المرأة غير المسلمة التي أنجبت طفلا في الحرام ثم أسلمت فالله تعالى يغفر لها، لأن الإسلام يمحو ما قبله كما أخبر النبي . ولكن إذا كانت تزوجت ومات عنها زوجها فهي أرملة سواء أنجبت منه أم لا، وإن كانت لم تتزوج ، أو تزوجت ولم يمت زوجها فليست أرملة، فإذا أسلمت وتم التزوج بها حبا في إسلامها أو تشجيعا لها وتثبيتا فذلك أجره عظيم عند الله تعالى.