تحدث المرأة مع الرجل الأجنبي عنها لغير ضرورة أو حاجة غير مشروع؛ وذلك لأن هذه المحادثة ربما أدت بالمتحدثين إلى ما لا تحمد عقباه، خاصة أنهما ليسا زوجين ولم يعقد قرانهما بعد، فكونهما أجنبيين عن بعضهما يمتنع معه التحدث كما يمتنع معه التلاقي، وذلك لأن الله سبحانه وتعالى كما حرّم الزنا حرم الوسائل التي تؤدي إليه، وجعل لهذه الوسائل حكم الغايات فإذا كان الزنا محرمًا فإن الوسائل إليه من الكلام أو النظر أو اللقاء أو ما شاكل ذلك محرمة كذلك، فينبغي على الفتاة أن تمتنع من التحدث إلى من خطبها حتى يتم قرانهما، وبعد هذا يمكنها أن تتحدث معه وأن تخرج معه وأن يختلي بها وأن تزف إليه؛ لأن هذه الموانع الشرعية قد ارتفعت بينهما بهذا القران.
التكلم مع الخطيب بالهاتف
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
الإيمان وأثره في تحقيق النصر
شرح أسماء الله الحسنى وفضلها
من هدي الإسلام في العلاقة الجنسية بين الزوجين
نواقض الوضوء المتفق عليها
واجب المسلم تجاه السنة النبوية
الله أكبر ..وأثرها في سلوك المسلمين
المبشرات بانتصار الإسلام
صلاة قضاء الحاجة ودعائها: كما وردت في السنة النبوية
حديث فراسة المؤمن
المأثور من الذكر بعد صلاتي الفجر والمغرب
الأكثر قراءة