التأمين على الحياة لدى شركات التأمين التجارية التقليدية حرام باتفاق المجامع الفقهية التي بحثت المسألة ، وكذلك يحرم التأمين التجاري بكافة أنواعه كالتأمين ضد الحرائق والسرقات والتلفيات ونحوها.. كل ذلك حرام، والبديل هو شركات التأمين التعاوني.
وللخروج عن هذه المعاملات لمن ليس لديه معرفة بالتحريم حين دخل فيها أنه يجب أن يصفي هذه الوثائق ويأخذ قيمها الآن على أن تنهيها فورا.
يقول الدكتور سامي السويلم: من دخل في المعاملات المحرمة، أيًّا كان نوعها، سواء عن جهل أو غفلة أو تقصير، فيجب عليه التوبة والاستغفار وعدم العودة لها مستقبلاً، وفي هذه الحالة يغفر له ما سبق إن شاء الله؛ لعموم قوله تعالى: “فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف [البقرة: 275]، ويستحب له مع ذلك أن يتصدق بما يتيسر له.