الحج هو الركن الخامس من أركان اللإسلام، وهو اتجاه المسلمين إلى مكة في وقت معين من العام مؤدين شعائر الحج بترتيب وكيفية محددة تُسمى مناسك الحج،والحج فرض عين واجب على كل مسلم عاقل بالغ وقادر؛ فهو أحد أركان الإسلام الأساسية، يقول رسول الله :”بُني الإسلام على خمس: شهادة أنّ لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، إقام الصلاة، إيتاء الزكاة وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلًا.”

يقول فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي :

ينبغي أن يشغل الحاج نفسه في فترة الحج:

-ذكر الله -تبارك وتعالى-، وعبادته، وطاعته.

-كل ما يقريه إلى الله -عز وجل- من الصدقة إن وجد.

-فعل الخير أو مساعدة الضعفاء أو تعليم الجاهلين إن كان ذا علم أو غير ذلك من أمور الخير.

-أن يكثر من تلاوة كتاب الله -عز وجل- ما وجد إلى ذلك سبيلاً.

-أن يعتكف في المسجد الحرام، بقدر ما يستطيع.

-يطوف بالبيت إذا لم يكن في ذلك مشقة عليه، أو ما لم يكن في ذلك مضاعفة الزحام على الآخرين، فالطواف من العبادات التي لا تتيسر للمسلم إلا في مكة المكرمة، وهو نصف العمرة فالعمرة طواف وسعي.

-عليه أن يغضّ بصره عما حرم الله.

-ويكف لسانه عن الغيبة والسب واللغو.

-ويكف يده كذلك عن إيذاء الناس، فإن المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، وقد حرم الله في الحج الرفت والفسوق والجدال، لتكون هذه الرحلة رحلة سلام ومودة وبعد عن كل إثارة وخصام.