آل بيت النبي ﷺ هم أولاده وأحفاده، وآل علي، وآل عباس، وآل جعفر، وآل عقيل، وآل الحارث بن عبد المطلب، ويدخل في ذلك زوجاته على الراجح من أقوال العلماء لقول الله تعالى بعد أن أمر نساء النبي ﷺ بالحجاب : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) . وقول الملائكة لسارة زوج إبراهيم عليه السلام : ( رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت ) , ولأنه استثنى امرأة لوط من آل لوط عليه السلام في قوله تعالى : (إِلَّا آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا امْرَأَتَهُ ) الحجر/ 59-60 ، فدل على دخولها في الآل .
وحقوق آل البيت محبتهم ونصرتهم وإكرامهم، والصلاة عليهم في التشهد الأخير، كما أمر به ﷺ، فيقول المصلي: اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد….
والمدار كله على التقوى والعمل الصالح، فمن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه، وقد قال النبي ﷺ لفاطمة رضي الله عنها ولصفية وللعباس : ” يا عباس بن عبد المطلب لا أغني عنك من الله شيئا ، ويا صفية عمة رسول الله لا أغني عنك من الله شيئا ، ويا فاطمة بنت محمد سليني ما شئت من مالي لا أغني عنك من الله شيئا ” متفق عليه.