وسائل مكافحة المخدرات كثيرة منها :

– بيان الحكم الشرعي بحرمتها وإعلانه للناس.

-الإقلاع عن زراعة كل النباتات المخدرة.

-البحث الجيد عن هذه المزارع وإهلاكها ومعاقبة المزارعين ، ويقوم بهذا البحث من يتقي الله تعالى ؛ وبأحدث الأجهزة.

-معالجة المدمنين في أماكن خاصة.

-إغلاق بؤر تعاطي المخدرات وتشديد عقوبة أصحابها.

ويلخص الأستاذ الدكتور أحمد الشرباصي من علماء الأزهر رحمه الله تعالى هذه الوسائل فيما يلي:

أولاً: بيان العلماء بمختلف طرق الإبانة أن كل مُسكر ومُخدر ومُفتر ومُذهبٍ للوعْي والرُّشْد يُحاربه الإسلام، ويحرمه الدين، ويُعاقب عليه الله عز وجل.

ثانيًا: بذل الجهود اللازمة لإقناع الجهات التي تَزرع الحشيش في بعض البلاد بالإقلاع عن زراعته، حتى لا تظلَّ مصدرًا خِصبًا لتوريد هذا المُخدر إلى بلادنا.

ثالثًا: التدقيق في اختيار الذين تُوكل إليهم مكافحة هذه المخدرات، بحيث يتوافر فيهم الدين الصحيح، والإخلاص العميق، وأخْذ المُهمة على أنها واجب يؤمنون به، لا على أنها تكليف يُؤدونه تحت عامل الأمر والمطالبة.

رابعًا: التوسع في إمداد المكافحين بوسائل المكافحة الحديثة، فيجب أن يُستعان في هذه المكافحة بالطائرات والمناظير المُكبرة والزوارق البخارية الحديثة والأنوار الكاشفة؛ لأن هذه الوسائل ضرورية في مكافحة المخدرات في أخطر أماكن تهريبها وهي الشواطئ والمياه الإقليمية.

خامسًا: تشديد العقوبة على المهربين والمحترفين للاتجار في المخدرات بشرط الابتعاد عن سوء الاستغلال وسوء الكيْد في هذه الناحية، وإلا تضاعف الشر.

سادسًا: مُعالجة المصابين بآفَةٍ من هذه الآفات معالجةً حِسِّيَّةً ونفسية وطبية واجتماعية وروحية، ببَصيرة وإرشاد، ويحسن أن يُنظر إلى المصاب بهذه الآفة على أنه مريض، لا على أنه مُجرم فقط، إلاَّ إذا عاند وتمرَّد.

سابعًا: يجب إنشاء وحدات علاجية للمصابين بتعاطي المخدرات، تتوافر فيها العناية والرعاية، والتوجيه الرشيد لهؤلاء المصابين، ويجب أن تنظم حملة إرشاد لإبعاد سوء الظن بهذه الوحدات، ولتفهيم الجمهور أن العلاج واجب وليس بعيب، بل العيب كل العيب هو الاستمرار في تعاطي المخدرات.

ثامنا: يجب القيام بحملة واسعة النطاق للإرشاد في الريف، حيث انتشر الحشيش مع الأسف، وذلك لإفهام الناس ما في هذا المخدر من أضرار صحية ومادية وأدبية، وأنه محرم كالخمر.

تاسعًا: يجب استغلال الصحف والمجلات والمذياع والتلفزيون والمسرح والسينما في تبيان الأضرار المترتبة على هذه المخدرات.

عاشرًا: يجب القضاء على المقاهي وأماكن قتل الفراغ بصور سيئة، حتى لا تظل هذه الأوكار مباءات لتعاطي هذه المخدرات.