هل يكفي لمن صنع معروفا قول جزاك الله خيرا:

لا بأس بالشكر بأية صيغة ، ولكن ألأفضل أن تكون صيغة الشكر ” جزاكم الله خيرا” لقوله ” من صنع إليه معروف فقال لفاعله : جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء ” . رواه الترمذي

هل تكون مكافئة من صنع معروفا بمثل ما صنع:

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله “شرح رياض الصالحين” :
” والمكافأة تكون بحسب الحال ، من الناس من تكون مكافأته أن تعطيه مثل ما أعطاك أو أكثر ، ومن الناس من تكون مكافأته أن تدعو له ، ولا يرضى أن تكافئه بمال ، فإن الإنسان الكبير الذي عنده أموال كثيرة ، وله جاه وشرف في قومه إذا أهدى إليك شيئا فأعطيته مثل ما أهدى إليك رأى في ذلك قصورا في حقه ، لكن مثل هذا ادع الله له ، ( فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه ) ، ومن ذلك أن تقول له : ( جزاك الله خيرا ) ، وذلك لأن الله تعالى إذا جزاه خيرا كان ذلك سعادة له في الدنيا والآخرة ” انتهى .