[1] (اللهم إني عبدك بن عبدك بن أمتك ناصيتي بيدك ماضٍ فيَّ حكمك عدلٌ فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسمٍ هو لك سميت به نفسك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي).

[2] اللهم اجعلني من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك يا أرحم الراحمين.

[3] الله.. يا مولانا يا مالك الملك يا فالق الإصباح:

 كل قلوب عبدت سواك فهي تعيسة ليس لها صلاح،

الله.. يا مولانا يا مالك الملك يا فالق الإصباح: كل صدور خلت من محبتك وهيبتك فهي ضيقة ليس لها انشراح،

الله.. يا مولانا يا مالك الملك يا فالق الإصباح: كل نفوس أعرضت عن ذكرك فهي مظلمة الأرجاء والنواح

الله.. يا مولانا يا مالك الملك يا فالق الإصباح:

كل دروب تركت كتابك فهي شقية مليئة بالمآسي والنكبات والجراح

من لجأ إليك فقد سعد واستراح، من لجأ إليك ذهب عنه الهم وانزاح

{الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكوة فيها مصباح}

اللهم اجعلني ممن يقرأ القرآن فيسعد ويرقى، ولا تجعلني ممن يقرأ القرآن فيضل ويشقى.

[4] (اللهم ارحمنا بترك  المعاصي أبدا ما أبقيتنا، وارحمنا أن نتكلف ما لا يعنينا، وارزقنا حسن النظر فيما يرضيك عنا،

 اللهم بديع السماوات والأرض ذا الجلال والإكرام والعزة التي لا ترام أسألك يا الله يا رحمن بجلالك ونور وجهك أن تلزم قلوبنا حفظ كتابك كما علمتنا، وارزقنا أن نتلوه على النحو الذي يرضيك عنا،

اللهم بديع السماوات والأرض ذا الجلال والاكرام والعزة التي لا ترام أسألك يا الله يا رحمن بجلالك ونور وجهك أن تنور بكتابك بصري وأن تطلق به لساني وأن تفرج به عن قلبي وأن تشرح به صدري وأن تشغل به بدني فإنه لا يعينني على الحق غيرك ولا يؤتيه إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم)


([1]) رواه أحمد في المسند (6 / 246)، (7/341)  من حديث ابن مسعود رضي الله عنه، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (199).  

([2]) من دعاء لبعضهم تأولًا للحديث المشهور.

([3]) من دعاء لبعضهم.

([4]) رواه الترمذي في أبواب الدعوات (3570)، وقال عنه: “هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث الوليد بن مسلم”، وقال الذهبي في التلخيص(1/316): (هذا حديث منكر شاذ أخاف أن يكون موضوعا، وقد حيرني والله جودة سنده)، ولم نورده على أنه دعاء نبوي، بل على أنه دعاء عام؛ إذ ليس فيه ما ينكر.