الفوائد على الأموال التي في البنوك محرمة ، ولا يجوز الانتفاع بها ، وتسديد الضرائب بها لا يجوز لأن معنى هذا أنه سيوفر أموالا أخرى بل عليه التخلص منها بعيدا عن ماله .

يقول الدكتور يوسف القرضاوي :

بالنسبة للفوائد البنكية ، فشأنها شأن كل مال مكتسب من حرام، لا يجوز لمن اكتسبه أن ينتفع به، لأنه إذا انتفع به فقد أكل سحتًا، ويستوي في ذلك أن ينتفع به في الطعام والشراب أو اللباس أو المسكن، أو دفع مستحقات عليه لمسلم أو غير مسلم، عادلة أو جائرة ومن ذلك دفع الضرائب وإن كانت ظالمة للحكومات المختلفة، لأنه هو المنتفع بها لا محالة، فلا يجوز استخدامها في ذلك .

ويقول الأستاذ الدكتور علي الصوا ( أستاذ الشريعة بالأردن ) :

لا أرى أن تستخدم الفائدة في دفع الضرائب؛ لأنك بذلك تكون قد وفر الإنسان ماله وكأنه أخذ الفائدة لنفسه، والذي يلزمه في مثل هذه الحالة أن يأخذ الفائدة وأن ينفقها على فقراء المسلمين .. من أقاربه وغيرهم لقوله تعالى:”فإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون”.. وقد أفتى بذلك المجمع الفقهي .