ترقيع غشاء البكارة يرجع الى سبب هذا الترقيع:
فإذا كانت مَن تقوم بهذه العملية تقوم بها لأنه حدث لها حادث أو لأنها كانت عاصية وأصبحت مستقيمة فلا بأس بذلك، وعليها أن تصرح بذلك لمن يتقدم للزواج منها؛ لأن من يتزوج امرأة على أنها بكر وهي في الحقيقة ليست بكرًا فإنه يعتبر لونا من ألوان الغش والتلبيس، وقد يقبل الرجل الزواج من امرأة حدث لها حادث ما ورقع غشاء بكارتها أو كانت مذنبة ثم تابت، ولكنه يرفض بشدة أن يخدع أو يستغفل، ولأن في الفقه الإسلامي البكر تختلف في كثير من الامور عن الثيب، والبكر هي التي لم يسبق لها الزواج أو الاتصال بالرجال، أما الثيب من سبق لها ذلك من حيث المهر ومن حيث الرغبة، فقد يرغب بعض الناس في البكر أكثر، وقد يرغب بعض الناس في الثيب أكثر، وعلى كل حال فإن الزواج بالذات ينبغي ان يُبنى على الوضوح والمصارحة.