الهواتف الجوالة أو المحمولة أو النقالة نعمة من الله تعالى منّ بها على عباده ، وهي مع هذا سلاح ذو حدين ، يمكن استعماله في الخير كما يمكن استعماله في الشر، وعلى المسلم أن يشكر هذه النعمة باستعمالها فيما يعينه على مصالح دينه ودنياه ؛ كاستعمالها في صلة الرحم والاستيقاظ لصلاة الفجر، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وأن يتقي الله فيها فلا يستعملها فيما يخالف شرعه تعالى ، فلا يستمع من خلالها إلى الأغاني الماجنة ولا يشاهد المشاهد الخارجة ، ولا يصور بها الفتيات . كما لا ينبغي اتخاذ هواتف مطلية بالذهب .

فالمحادثة في الهواتف جائزة من حيث الأصل؛ على أن تراعى ضوابط المحادثة، ولا بأس بالاتجار في الهواتف .

 وعلى المصلي أن يغلق الهاتف قبل الدخول في الصلاة ،وإذا سمع رنة الهاتف أثناء الصلاة فعليه أن يغلقه بأقل حركة ممكنة .

 وأما الزواج فلا يصح من خلال الهاتف ، والطلاق لا يقع إذا كان عن طريق الهاتفولكن يمكن اعتباره وسيلة إبلاغ فحسب.