إذا كان صاحب الدين توفي فيجب إعطاء الدين لورثته أو طلب العفو منهم ، أو تأجيله برضاهم، وإلا فأداء الدين أولى من العمرة على كل حال.

فإذا لم يمكن العثور على صاحب الدين ولا على الورثة وغلب على الظن عدم معرفتهم فيمكن التصدق بمبلغ الدين الذي له نيابة عنه ، ثم تكون العمرة بعد سداد الدين أو التصدق بقيمته، إن تيسر، وإلا فالعمرة مختلف في وجوبها، وعلى القول بوجوبها فأداء الدين أولى ومقدم عليها، كما هو مقدم على الحج المجمع على فرضيته.