لا نعلم أي ضرورة أو حاجة معتبرة شرعا تجعل الإنسان يصر على الدخول في معاملة ربوية مع وجود البدائل الشرعية ، فهل الحاجة للسيارة لا يمكن أن تسد بسيارة مستعملة ، ولماذا الدخول في المعاملة الربوية مع وجود البنوك الإسلامية التي يمكن الشراء مرابحة عن طريقها أو الشراء عن طريق التقسيط ..
خلاصة القول لا يجوز للمسلم أن يشتري سيارة عن طريق بنك ربوي ، ويجب أن يضع نصب عينه قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم “من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه.
والله سبحانه وتعالى يقول: ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين ).