لا يجوز إهداء الثواب للرسول صلى الله عليه وسلم ، لا ختم القرآن ولا غيره؛ لأن السلف الصالح من الصحابة ومن بعدهم، لم يفعلوا ذلك، والعبادات توقيفية.

وقد قال عليه الصلاة والسلام: «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد».

والنبي صلى الله عليه وسلم له مثل أجور أمته في كل عمل صالح تعمله؛ لأنه هو صلى الله عليه وسلم الذي دعاها إلى ذلك، وأرشدها إليه، وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من دل على خير فله مثل أجر فاعله» أخرجه مسلم في صحيحه من حديث أبي مسعود الأنصاري .