إذا كان شعر الخدين كثيرًا، بحيث نبت الشعر في أعلاهما، وهو ما يعرف في لسان العرب بشعر الوجنتين، فإنه لو قيل بجواز إزالة هذا القدر فقط؛ لخروجه عن مسمى الخد، لكان له وجه ظاهر.

والليزر يخشى منه أن يكون تغييرا لخلق الله ، والذي نراه أن الشعر إذا جاز إزالته فيجوز إزالته بأي مزيل.

والله تعالى أعلم.