المخنث شرعاً هو من له عضوا الذكورة والأنوثة، ومثل هذا ليس له حكم غالب، إلا إذا تمت له جراحة غلّبت إحدى الصفتين.. وقد نهى النبي عن مجالسة النساء للمخنثين.

أما المخنث بمعنى الذي يتسكع ويقلّد النساء فهذا فعله محرم، ولكن لا يمكن الحكم شرعاً بتحريم زواجه إلا من باب استعلاء المرأة المسلمة المحافظة على دينها من أن تقترن بمثل هذا؛ لقول النبي : “إذا جاءكم صاحب دين” ومثل هذا المتسكع المخنث المقلد للنساء مخروم المروءة، عديم الإحساس بالإيمان ونور الإيمان.