من المعروف أن الطفل سريع التأثر بالمحسوس من مرئي أو ملموس أو مسموع أو … إلخ، وبالتالي فيجب علينا أن نشبع هذا التطلع بما يعود على الطفل المسلم بالتربية الفاضلة والأخلاق الحميدة، وذلك من خلال برامج تحكي تجسيد القيم التي يريد الإسلام أن ينمو عليها الطفل.

ويمكن أن تكون تلك البرامج مستمدة من سيرة الرسول ؛ لأنه الأسوة، ومن سيرة رجالات الإسلام الذين شهد لهم التاريخ بالعطاء والنفع العام.

وفي هذا يحسن أن يشرف على برامج الأطفال اختصاصيون في تربية الطفولة، وعالمون بالإسلام، ومؤرخون؛ لينتجوا جميعًا ما يعود على الطفل بالنفع والصلاح والتهيئة لمستقبل فاضل.

والله تعالى أعلم