يقول الله سبحانه وتعالى : ( وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) التوبة/100

من الأحاديث التي وردت في فضائل الصحابة:

-عن أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله --: “لا تسبّوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبًا ما أدرك مدّ أحدهم ولا نصيفه” . رواه البخاري

-وعن عبد الله بن مغفل قال: قال رسول الله --: “الله الله في أصحابي، لا تتخذوهم غرضًا من بعدي، من أحبهم فقد أحبني، ومن أبغضهم فقد أبغضني، ومن آذاهم آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله، من آذى الله يوشك أن يأخذه” . سنن الترمذي

-ولما أذنب بعض الصحابة حين أخبر قريشا بمقدم النبي بالجيش عام الفتح ، وهَمَّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه بقتله ، قال : ( إِنَّهُ قَد شَهِدَ بَدرًا ، وَمَا يُدرِيكَ ؟ لَعَلَّ اللَّهَ اطَّلَعَ عَلَى أَهلِ بَدرٍ فَقَالَ : اعمَلُوا مَا شِئتُم ، فَقَد غَفَرتُ لَكُم ) رواه البخاري ومسلم (2494)

وروى الإمام أحمد في فضائل الصحابة عن ابن عمر – رضي الله عنهما – أنه قال: “لا تسبوا أصحاب محمد – – فلمقامُ أحدهم ساعة خيرٌ من عبادة أحدكم أربعين سنة.

قال عبدالله بن مسعود – رضي الله عنه -: إن الله نظر في قلوب العباد، فوجد قلبَ محمدٍ – – خيرَ قلوب العباد، فاصطفاه لنفسه، فابتعثه برسالته، ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد – – فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد، فجعلهم وزراء نبيِّه، يقاتلون على دينه.