مقولة (بارك الله فى الرجل المشعر وذو القدمين الكبيرين ) بحثنا فيما تحت أيدينا من مراجع فلم نجده.

يقول الشيخ محمد صالح المنجد :
الشَّعر في الشريعة على ثلاثة أقسام :
أولا : شعر مأمور بإبقائه كشعر لحية الرّجل .
ثانيا : شعر مأمور بإزالته كشعر الإبط والعانة وما طال عن الشّفتين من الشّارب .
ثالثا : شعر مسكوت عنه كشعر اليدين والرّجلين والصّدر والظهر فيجوز إزالته .
أهـ
فشعر الصدر والظهر والساق والقدم  لم يأت نص بالأمر بإبقائه أو إزالته، فهو راجع إلى اختيار الشخص إن شاء أبقاه أو إن شاء أزاله.

يقول الشيخ ابن باز – رحمه الله تعالى -: الشعر في البدن له أقسام ثلاثة، وله أحوال ثلاثة:

القسم الأول: شعر لا يجوز أخذه ولا قصه ولا حلقه، كلحية الرجل، فليس له أخذها لا حلقها ولا قصها؛ لأن الرسول أمر بإعفاء اللحى، وإرخائها وتوفيرها، وقص الشوارب وإحفائها.

القسم الثاني: شعر مأمور بأخذه، وسنة أن يؤخذ، وهو شعر الإبط وشعر العانة وشعر الشارب ،والسنة نتف الإبط وإن أزاله بغير النتف فلا بأس، وهكذا العانة وهي الشعرة التي حول الفرج يشرع أخذها بالحديد بالموسى، أو بالمكينة، هذا هو الأفضل وإن أخذها بغير ذلك بشيء من الأدوية التي تزيل الشعر فلا بأس .
وهناك شعر الشارب السنة قصه كما أمر به النبي عليه الصلاة والسلام قال: قصوا الشوارب وأعفوا اللحى؛ خالفوا المشركين، وما ينبغي ترك شعر الإبط ولا العانة ولا الشارب أكثر من أربعين ليلة.

القسم الثالث: شعر آخر غير هذا، مثل: شعر السيقان شعر العضد، شعر البطن، شعر الصدر، هذا لم يرد فيه شيء فيما نعلم، فمن تركه فلا بأس، ومن أخذه فلا بأس، من أزاله بشيء فلا بأس، ومن تركه فلا بأس، الأمر فيه واسع إن شاء الله.