جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية:

يحرم سب الابن والده , أو التسبب في سبه , جاء في الأحاديث الصحيحة أن ذلك من  أكبر الكبائر , روى البخاري في صحيحه { إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه , قيل : يا رسول الله , وكيف يلعن الرجل والديه ؟ , قال : يسب الرجل أب الرجل فيسب أباه , ويسب أمه فيسب أمه } . ويعزر الولد في سب أبيه .انتهى.

ويقول الإمام القرطبي في تفسير قوله تعالى : “وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَاوَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (الإسراء :23)”

من البر بهما والإحسان إليهما ألا يتعرض لسبهما ولا يعقهما فإن ذلك من الكبائر بلا خلاف وبذلك وردت السنة الثابتة ففي صحيح مسلم عن عبدالله بن عمرو أن رسول الله قال : إن من الكبائر شتم الرجل والديه قالوا : يا رسول الله وهل يشتم الرجل والديه ؟ قال : نعم يسب الرجل أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه.