ينبغي النظر للموضوع بصورة أكثر جدية فليس مع كل مشكلة وإغضاب يكون الطلاق، ولكن يجب تدارك الأمر، والنظر للأمور من منظور آخر هو في حقيقته منظور حياتي، فليست الحياة وردية بإطلاق كما أنها ليست قاتمة بإطلاق، فلا بد من التأثر بأحداثها والتعايش فيها، والمهم في كل هذا عدم إغضاب الله تعالى.
فلو تم الطلاق فقد حدّد القرآن الكريم الحكم في المسألة بقوله تعالى: “وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إَلاَّ أَن يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ”، فحكم الطلاق قبل الدخول أن يأخذ نصف المهر.
ولكن الفقهاء نظروا لما يحدث بين الطرفين من خلوة بينهما -والخلوة كما عرفها ما أرخي فيها الستر، وأمنا من الاطلاع عليهما- فهنا قد أوجبوا للمرأة المهر كله حتى ولو لم يحدث دخول بينهما. فإن حدث دخول فهو من باب أولى ولها المهر كله.
والأصل في الأمور التراضي بين الطرفين.
حدث خلاف قبل الدخول فكيف تكون الحقوق
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
الإيمان وأثره في تحقيق النصر
من هدي الإسلام في العلاقة الجنسية بين الزوجين
المبشرات بانتصار الإسلام
حديث فراسة المؤمن
الله أكبر ..وأثرها في سلوك المسلمين
كيفية مراجعة المطلقة
نواقض الوضوء المتفق عليها
واجب المسلم تجاه السنة النبوية
صلاة قضاء الحاجة ودعائها: كما وردت في السنة النبوية
شرح أسماء الله الحسنى وفضلها
الأكثر قراءة