بسم الله ، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله:-

إذا أذن للفجر فعلى من يريد الصيام أن يمتنع عن الطعام والشراب والدواء، وإذا بدأ فتناول شيئا فقد أفطر.

وإذا كان في فمه طعام أو شراب وسمع النداء فعليه أن يلفظ ما في فمه كما هو مقرر عند المذاهب الأربعة.

يقول الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي :-

إذا تأكد أن أذان الفجر في موعده المضبوط، حسب التقويم المحلي للبلد الذي يصوم فيه المسلم، وجب عليه أن يترك الأكل والشرب فور سماعه الأذان، بل لو كان في فمه طعام وجب عليه أن يلفظه حتى يصح صومه .

أما إذا كان يعرف أن الأذان قبل موعده بدقائق، أو على الأقل يشك في ذلك فمن حقه أن يأكل أو يشرب حتى يستيقن من طلوع الفجر.
وهذا ميسور الآن بواسطة التقويم (الإمساكيات) والساعات الدقيقة التي لا يخلو منها بيت.
قال رجل لابن عباس رضي الله عنه: إني أتسحر، فإذا شككت أمسكت.