الحديث الصحيح:
هو الحديث الذي اتصل سنده بنقل الراوي العدل الضابط عمن هو مثله في العدل والضبط إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة. ويشترط لصحة الحديث أمور، هي: اتصال السند؛ وعدالة الرواة، وضبط الرواة، وعدم الشذوذ، وعدم العلة.
شروط الحديث الصحيح؟
–اتصال السند:
هو أن يأخذ كل راو من الرواة الحديث عمن هو فوقه مباشرة من أول السند إلى منتهاه.
–والعدالة:
هي أن يتصف كل راو من رواة الحديث بكونه مسلمًا بالغاً عاقلاً، غير فاسق، ولا ناقص المروءة.
–والضبط:
هو أن يحفظ الراوي الحديث حفظًا تامًا، أو يضبطه كتابه، بأن يكتبه صحيحًا كما سمعه.
–والشذوذ:
هو أن يخالف الراوي الثقة من هو أوثق منه، ويشترط أن يخلو من الشذوذ.
–والعلة:
هي سبب خفي يقدح في صحة الحديث، مع أنه يبدو من الظاهر سلامته، ولا يعرف العلة إلا العلماء الذين عاشوا الحديث سنوات كثيرة، بحيث أصبح لهم به خبرة نتيجة الممارسة والتدرب، ويشترط لصحة الحديث ألا تكون به علة تقدح في صحته.
مراتب الحديث الصحيح؟
للحديث الصحيح مراتب سبعة، هي:
1-ما اتفق عليه البخاري ومسلم.
2-ثم ما انفرد به البخاري.
3-ثم ما انفرد به مسلم.
4-ثم ما كان على شرطهما ولم يخرجاه.
5-ثم ما كان على شرط البخاري ولم يخرجه.
6-ثم ما كان على شرط مسلم ولم يخرجه.
7-ثم ما صح عن الأئمة عند غيرهما.
ما هو الحديث الحسن؟
أما الحديث الحسن:
فهو الحديث الذي اتصل سنده برواية الثقة، خفيف الضبط، من غير شذوذ ولا علة. ويسمى الحسن لذاته، ولا فرق بين الصحيح والحسن إلا في خفة الضبط، وكلاهما يحتج به، وإن قدم الصحيح على الحسن.
–وخفة الضبط:
هو أن يسهو الراوي أو يخطئ أحيانًا، رغم صدقه وأمانته.
–والحسن لغيره:
هو الحديث الضعيف، لكنه روى من أكثر من وجه، بحيث تعددت طرقه، فقوى وارتفع إلى مرتبة الحسن، بشرط ألا يكون ضعفه بفسق الراوي أو كذبه.