ينبغي على من نوى الحج في السر والعلن وأن يجعل هذه الحجة خالصة لوجه الله الكريم لا ينوي بها إلا رضا الله -سبحانه وتعالى- وأن يعزم على أن يؤدي هذا المنسك كما أداه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى يرجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه، ثم يجعل هذه الرحلة فرصه ليتعرف على أحوال إخوانه المسلمين في شتى بقاع الأرض فليتعرف على هذا في الحرم، وليتعرف على ذاك في عرفة، وليتعرف على ثالث في منى يسألهم عن المسلمين في هذه البلاد.