لا يجوز بيع الذهب بالذهب متفاضلاً؛ بمعنى لا يجوز أن يدفع للصائغ 100 جرام من الذهب وفق مواصفات معينة مقابل 80 جرام –مثلا – من رسمة أخرى؛ لأن الحديث النبوي واضح وصريح : “الذهب بالذهب والفضة بالفضة يدًا بيدٍ …” ثم يقول ﷺ: “فإذا اختلفت هذه الأصناف فبيعوا كيف شئتم”.. فالربا نوعان: أحدهما ربا الفضل وهو وفق المثال الذي ذكرناه وهذا لا يجوز..والآخر ربا النسيئة المعمول به في البنوك الربوية الآن . والحل أنه لمن أراد ذلك فله أن يبيع ذهبه إلى الصائغ مثلا باتفاق مستقل وتام وقبض الثمن، ثم بعد ذلك فهو بالخيار إن شاء اشترى منه أو من غيره؛ وهذا يعني ألا يكون من شرط البيع الأول حصول البيع الثاني.
استبدال الذهب بالذهب
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
الإيمان وأثره في تحقيق النصر
من هدي الإسلام في العلاقة الجنسية بين الزوجين
المبشرات بانتصار الإسلام
حديث فراسة المؤمن
الله أكبر ..وأثرها في سلوك المسلمين
كيفية مراجعة المطلقة
نواقض الوضوء المتفق عليها
واجب المسلم تجاه السنة النبوية
صلاة قضاء الحاجة ودعائها: كما وردت في السنة النبوية
شرح أسماء الله الحسنى وفضلها
الأكثر قراءة