الحج هو الركن الخامس من أركان اللإسلام، وهو اتجاه المسلمين إلى مكة في وقت معين من العام مؤدين شعائر الحج بترتيب وكيفية محددة تُسمى مناسك الحج،والحج فرض عين واجب على كل مسلم عاقل بالغ وقادر؛ فهو أحد أركان الإسلام الأساسية، يقول رسول الله :”بُني الإسلام على خمس: شهادة أنّ لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، إقام الصلاة، إيتاء الزكاة وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلًا.”

ركعتا الطواف شرعتا للنسك، وبعض أهل العلم قال بوجوبهما في الطواف الواجب. والراجح أنهما سنة مؤكدة ولو كان الطواف واجباً.
كما هو مذهب أحمد ومالك والشافعي في الراجح عنه.

لكن إذا طاف الطائف وصلى المكتوبة بعد طوافه هل تجزئه عن ركعتي الطواف؟ اختلفوا في ذلك، فروي عن بعض السلف -وهو مذهب الحنابلة والشافعية- أنها تجزئه، وقال مالك وأبو حنيفة ورواية عن أحمد: لا تجزئه المكتوبة ويصليهما بعدها لأنهما سنة، وهذا الأخير هو الراجح لأنهما تابعتان للنسك وهو الطواف.