الإسلام قد أمر كل من الزوج والزوجة بالإحسان إلى الآخر، وأن يتقي كل واحد منهما الله في الآخر، وأن يعاشره بالمعروف، والمرأة إذا نشزت على زوجها تعرضت لغضب ربها، والرجل إن ظلم نفسه كتب في ديوان الظالمين، وليس عندنا ما ننصح به الزوجان إلا التعامل بالحسنى والرفق، والتقوى وأن يكون الزوج اكثر صبرا على زوجته، وهو ما أوصانا به الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال صلى الله عليه وسلم : “خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي” ونرى في حالة وجود مشكلة بين الزوجين الذهاب إلى استشارة خبير اجتماعي أكثر من الحاجة إلى فتوى.
معاشرة بمعروف أو تفريق بإحسان
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
الأكثر قراءة