معنى الآية الكريمة : أن الله تعالى أعطانا الإبل والبقر والغنم وسخرها لنا، وجعل لنا فيها كثيراً من الخير والمنافع.
وشرع لنا أن نتقرب إليه منها بنحر الهدي في الحج والعمرة، وذبحها أضحية في عيد الأضحى، وأن نأكل منها ونطعم السائل والفقير المتعفف؛ مواساةً لهم، ورجاء الأجر والمثوبة، وشكراً لله على نعمه العظيمة التي أولانا إياها بفضله وجوده وكرمه.
والمقصود بالقانع أي : السائل الذي يطلب العطاء.
والمُعْتَرُّ هو: الذي يتعرض للناس دون سؤال ليعطوه.
وقيل القانع: الراضي بما عنده وبما يعطى من غير سؤال.
والمعتر هو: المتعرض للناس مع سؤالهم العطاء.