بالنسبة للوسواس فهو بلاء وابتلاء، ندعو الله تبارك وتعالى أن يعافي المسلمين منه:
وخير مخرج من هذا الداء والبلاء هو كثرة ذكر الله تبارك وتعالى، وتلاوة القرآن، وألا يعيش المبتلى على انفراد لفترة طويلة، بل يخالط الطيبيين والصالحين، ولا بد أن يكون قوي الإرادة بحيث لا يستسلم للوسواس، وعليه أن يدفعه، ولا يجعل نفسه تنساق معه، وعليه بتعلم العلوم الشرعية، ومعرفة أمور الطهارة كما جاءت عن الرسول ، وغير ذلك من الأحكام؛ لأن معظم الوسواس يأتي في قضية الطهارة والوضوء، مما يضطر الواحد أحيانًا أن يعيد وضوءه مرات ومرات، وقد يمكث أكثر من ساعة وهو يتوضأ بسبب الوسواس.
وليتذكر المبتلى بالوسوسة أنه مهما حاول أن يحتاط في مجال الطهارة أو غيرها فإن الرسول قد علّم المسلمين كل ما يحتاجونه إلى قيام الساعة في أمور دينهم وآخرتهم، وحتى في كثير من أمور حياتهم.