إذا سمع الإنسان الأذان وهو واقف لا يلزمه الاستمرار في الوقوف حتى يَنتهِيَ الأذان فله أن يجلس ويتحرك كما يشاء، ولم يَرد بذلك حديث صحيح ولا ضعيف، كما أنه لا يُشرَع له الجلوس عند سماع الأذان إذا كان مضطجعًا، فله أن يَحْكِيَ ألفاظ الأذان مع المؤذن وهو مضطجع؛ لأن الآية وردت في جواز ذِكْر الله تعالى على كل حال لأولى الألباب قال تعالى: (الذينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَامًا وقُعُودًا وعَلَى جُنُوبِهِمْ ويَتَفَكَّرُونَ فِى خَلْقِ السمواتِ والأرْضِ) (سورة آل عمران : 191) وروى مسلم في صحيحه عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: كان رسول الله ـ ﷺ ـ يَذْكُرُ الله على كل أحيانه.
ما حكم الوقوف للأذان
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
شرح أسماء الله الحسنى وفضلها
كيفية أداء صلاة الاستخارة: الدعاء وعلامات القبول
الجدال المنهي عنه أثناء أداء مناسك الحج
تعارض أيام البيض من شهر ذي الحجة مع أيام التشريق
السعي بعد طواف الوداع
كراهية المرأة زوجها ..الأسباب والآثار والعلاج
طواف الإفاضة والوداع للحائض
الشجار واللغو وأثرهما في الحج
إتمام مناسك الحج
حكم زيارة القبور أيام العيد
الأكثر قراءة