قراءة أشعار تمدح الرسول

الشعر الذي يمدح رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان لا يخرج عن وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم بما كان عليه من صفات عالية وخلق عظيم كما قال تعالى: “وإنك لعلى خلق عظيم” فلا بأس به، وليس فيه مغالاة، وإن كان يبدو فيه الرسول صلى الله عليه وسلم أكمل وأفضل من غيره، فهذا شيء طبيعي.
أما المغالاة التي تخرج الرسول صلى الله عليه وسلم عن كونه بشرًا، أو تتعارض مع أمر من أمور الدين أو مبدأ من مبادئ الشرع؛ فمرفوض ولا ينبغي قراءته.