الزوجة التي أشهرت إسلامها ولم يُسلِم زوجها وحَكَم القاضي بطلاقها تُحسب عِدَّتها من وقت الحُكم لا مِن وقت إسْلامها؛ ذَلك لأنَّ امتناع الزَّوج عن الإسلام يُعتبر نوعًا من أنواع الفراق التي تتوقَّف على القضاء، كما هو في مذْهب أبي حنيفة، ولو أسْلم الزوج قبل أن تنتهي عدتها من وقت إسلامها تَبْقى هي على ذِمَّتِه، وهناك جماعة تقول: لا تُعْتبر العدة أجلاً مضروبًا لإسلامه أو عدم إسلامه، فلا يُحكَم بالطَّلاق إلا إذا حَكَم القاضي بذلك مهما طال الفصْل بين إسلامها وحُكم القاضي. والموضوع مبْسوط في ” زاد المعاد لابن القيم ج4 ص13″.
عدة الزوجة التي أسلمت
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
شرح أسماء الله الحسنى وفضلها
كيفية أداء صلاة الاستخارة: الدعاء وعلامات القبول
الجدال المنهي عنه أثناء أداء مناسك الحج
تعارض أيام البيض من شهر ذي الحجة مع أيام التشريق
السعي بعد طواف الوداع
كراهية المرأة زوجها ..الأسباب والآثار والعلاج
طواف الإفاضة والوداع للحائض
الشجار واللغو وأثرهما في الحج
إتمام مناسك الحج
حكم زيارة القبور أيام العيد
الأكثر قراءة