يقول العلماء : في شرح حديث : ولا ينفع ذا الجد منك الجد”
هذا تمثيل؛لأن الكلام لا يسع الأماكن، والمراد به كثرة العدد.
كأن المعنى : لو قدر أن تكون كلمات الحمد أجساما لبلغت من كثرتها أن تملأ السماوات والأرض، ويجوز أن يكون المراد به تفخيم شأن كلمة الحمد ويجوز أن يريد به أجرها وثوابها.
وأما معنى : ” ولا ينفع ذا الجد منك الجد ” فالجد معناه الغنى، أي لا ينفع صاحب الغنى غناه عندك وإنما ينفعه عمله الصالح.