لقد نهانا رسول الله في بادئ الأمر عن زيارة القبور، ولكنه قبل أن ينتقل للرفيق الأعلى قال : “قد كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها”؛ لأنها ترقق القلب وتذكر بالآخرة.

ولكن الأصل في أيام العيد السرور لا أن يتذكر الإنسان ما ينغص عليه عيده وفرحته، لكن لو زار المسلم القبور على غير عادة محددة، في أي يوم أو ساعة دون اعتماد موعد محدد دائما حتى لا تكون بدعة؛ جاز له ذلك.