الحج هو الركن الخامس من أركان اللإسلام، وهو اتجاه المسلمين إلى مكة في وقت معين من العام مؤدين شعائر الحج بترتيب وكيفية محددة تُسمى مناسك الحج،والحج فرض عين واجب على كل مسلم عاقل بالغ وقادر؛ فهو أحد أركان الإسلام الأساسية، يقول رسول الله :”بُني الإسلام على خمس: شهادة أنّ لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، إقام الصلاة، إيتاء الزكاة وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلًا.”

المبيت بمنى أيام التشريق واجب عند أكثر العلماء، ومستحب عند بعضهم، ويكفي أن يبقى في منى إلى منتصف الليل ثم ينزل إلى مكة، وفي هذه السنين التي تزدحم فيها أعداد الحجيج ازدحاما هائلا.. لا بد أن ييسر على الناس ونأخذ بمذهب أن المبيت سنة، وليس واجبا، فيمكن للناس أن يذهبوا إلى الرمي ثم يعودوا إلى مكة، أو جدة، وقد رخص النبي -- للعباس ألا يبيت بمنى لانشغاله بسقاية الحجيج، كما رخص لرعاة الإبل وكل من له عمل يشغله في خدمة الحجيج كرجال الأمن يمكن أن يرخص له في عدم المبيت بمنى، ومثل ذلك من يتعسر عليه المبيت في منى لعدم وجود أماكن ونحو ذلك، فيرخص لهؤلاء في ترك المبيت، والاكتفاء بالذهاب إلى منى لرمي الجمرات.