يقول الدكتور نصر فريد واصل : عن الشروع في الجماع أثناء الصيام:

من قبَّل زوجتَه في نهار رمضان، وجلَس منها جلوسَ المُجامِع، ولكنه لم يُدخل ذكَره في فرْجها، ولم يَنزل منه إلا المذْي ، كما أن زوجتَه قد شعرتْ باللذَّة الجنسيَّة، وبناء على ذلك فإن صومَه صحيحٌ ولا يَجب عليه شيءٌ؛ لأن خُروجَ المذي لا يُوجب القَضاء ولا الكفَّارة.

أما زوجته فإنه يجب عليها القضاء فقط دون الكفارة؛ لأن شَهوةَ الفرْج قد قُضيَتْ غيرَ كاملةٍ، والكفارة لا تَجب إلا إذا الْتقَى الخِتانانِ وحصَل الجِماعُ كاملًا.